جذاذة في التواصل الشفوي: تلاميذ الأستاذ فتحي الهمامي يحاورون الشاعر شهيد الفري

هنا يتاح لي أن أشكر كلا من الشاعر شهيد الفري و الأستاذ فتحي الهمامي لجهودهما في إنجاح الدرس المثال الذي أنجز لفائدة زملائنا في ولاية نابل

شكرا على الجهد المبذول في إعداد هذه الحصّة وتصوّر التّمشيّات الخاصّة بها. عير أنّي أودّ أن أسوق بعض الملاحظات الخّاصّة بما ورد في الجذاذة حول سير الجصّة:
- لاحظت تكرار نفس النّشاط على امتداد مراحل الحصّة (الاستماع إلى إلقاء متعلّم لقصيد شعري
بالتوازي : عرض القصيد Power Point
عزف على آلة الكمان)
- من الأهداف التي وضعت لهذه الحصّة: (الاقـتـدار على صياغة الأسئلة و الإجابة عنها ) قد بكون إقدار التلميذ على إلقاء السّؤال مفعوما لأن السّؤال عو أساس الحوار غير أن الإجابة عن الأسئلة من المفروض أن تكون من قبل الشّاعر الضّيف وفي هذه الحالة قد يكون الهدف الأقرب هو إقدار التّلاميذ على الاستماع وآداب الحوار وهو أمر هامّ وضروريّ داخل القسم .
- قد يكون من المفيد تكليف مجموعة من التلاميذ بتقديم عرض مصوّر لتقديم الصّيف على شاكلة البرامج التلفزيّة وتكليف مجموعة أخرى بتقمّص أدوار مختلفة: صحفيّ يعرض ما كنب عن الشّاعر (أو تصوّر ذلك ) / استجواب في المدرسة عن الشاعر وقصائده وهي فرصة للحديث مع الشاعر عن أزمة القراءة والمطالعة في الوسط المدرسيّ / ناقد أدبيّ يتحدّث باسم القرّاء بعد إعداد استبيان لردود فعل التلاميذ بعد قراءة قصائد الضيف...
- كان يمكن تبويب الأسئلة بشكل آخر: زمن الكتابة ؟ الخاية من الكتابة؟ الجمهور المتلقّي؟ المواضيع؟ الأسلوب؟ ...
هذه مجرّد ملاحظات مساهمة منّي في إغناء الحوار بين الزملاء ...مع الشكر مجدّدا